يحيي هذا العرض خماسي مونو بلانكوالذي يعود تأسيسه الى سنة 1977 في ريف منطقة سوتافانتو، جنوب ولاية فاراكروث المكسيكية. وقد تأسست هذه الفرقة بهدف احياء هذا اللون الموسيقي الشعبي الذي بدأ في الانحسار نتيجة  التقلص التدريجي للإحتفاليات التي كانت تعزف فيها هذه الموسيقى والمعروفة بالفندنغو. وقد لعبت مجموعة مونو بلانكو دورا بارزا في احياء وترويج موسيقى الخروشو وذلك من خلال حفلات الفندنغو والورشات الموسيقية التي نظمتها والآلات الموسيقية التقليدية الخاصة بلون الخروضو التي أعادت صناعتها بهدف تشجيع 

وقد ظهر اللون الموسيقي المعروف بـ"الخروشو" كنتيجة للتمازج بين عناصر موسيقية للسكان الأصليين (بالأساس شعب الهواستيكان) وعناصر من الموسيقى الأسبانية والإفريقية. وهو تمازج يعكس التمازج العرقي الذي عرفه سكان  ولاية فيراكروث المتاخمة لخليج المكسيك منذ الحقبة الاستعمارية الاسبانية. وتشمل كلمات  أغاني الخروشو على أبيات تتميز بروح الدعابة و تتمور حول أغراض مثل الحب ، والطبيعة ، والحياة البحرية ، و الثروة الحيوانية ، وتعكس الحياة في المكسيك خلال الفترة الاستعمارية و القرن التاسع عشر. عادة ما يتم إجراء الابن من طرف فرقة  وآلات موسيقية   تسمى الكنخونتو خروشو. ومن بين الآلات الأكثر شيوعا التي ارتبطت بأداء موسيقى الخروشو آلة الـ"خرانا" وهي عبارة عن آلة صغيرة الحجم  شبيهة بالقيثارة  تستخدم لتوفير قاعدة لحنية توافقية وآلة الخروشو دي ريكونتو    وهي أيضا آلة وترية تعزف بالأصابع صغيرة الحجم من فئة القيثارة   وآلة الهارب الخروشية التي هي عبارة عن هارب  دياتونية وآلة الـ"ليونا"  وهي من فئة القيثارة الصوتية الجهيرة وأحيانا  بعض اآلات الإيقاعية مثل البنديرو والـكيخيدا"   وهي آلة مصنوعة من عظم الفك لحمار أو حصان . أما على مستوى الغناء فيتميز هذا اللون الموسيقي الشعبي بأسلوب يقوم على تبادل عدد من المنشدين  لأبيات مرتجلة تسمى "ديسيما" وهي غالبا ما تتميز بروح الدعابة أو تكون ذات مضمون خليع.