يعتبر لطفي بوشناق أن كلّ الغناء صوفي شريطة أن يرتقي إلى درجة الانتشاء ويسمو بالمتلقّي عن الماديّات وينطلق به نحو فضاء أرحب من الروحانيّات في شتى مواضيع وقوالب غنائيّة فحين يغنّي : نغنّي لنسقي حلم الصّغير ... ونغمس في الحبّ خبز الفقير فلا شيء بعد الرّبيع الأخير ... سيبقى سوى وردة الأغنيات فهذا تصوّف وحين يقول في إحدى اغانيه :