ينظّم مركز الموسيقى العربيّة والمتوسّطيّة خلال أيّام 8-10 ديسمبر 2014 ندوة دُوَليّة حول التّقاليد الموسيقيّة بشمال إفريقيا.

ينظم مركز الموسيقى العربية و المتوسطية النجمة الزهراء و جمعية "مقامات" عرضا موسيقيا وفاء لروح الموسيقار صالح المهدي" و ذلك يوم السبت 22 سبتمبر على الساعة الثامنة ليلا بقصر النجمة الزهراء بمشاركة الفنانين سفيان الزايدي و رحاب الصغير و اسماء بن أحمد.

تحفل المسيرة الفنية للمنشد منير الطرودي بالعديد من التجارب مع عدد من الموسيقيين من ذوي الصيت العالمي، أمثال الايطالي أنطونيو مايالو والتركي ماركان ديدي والتونسي اسكندر بسباس والكندي ايريك تروفاز. ومع ذلك ظل منير الطرودي وفياّ للموروث الموسيقي الذي مّيز بداياته والمتمثل في الموسيقي الصوفية، ذلك الموروث الذي يرى منير الطرودي ضرورة تحريره من قيود التقديس والنزعةالمحافظة . و يسعى الطرود الى تحقيق ذلك من خلال التجربة الموسيقية الجديدة الحاملة لعنوان "إشارة"،

راغوناثمانيت فرد في صيغة الجمع: فهو راقص ومصمم رقصات و عازف وملحن ومغني في آن واحد. ويعتبر راغوناث– وهو الابن الروحي لرامجوبال أحد أبرز أعلام الرقص في الهند - واحدا من أعظم الفنانين الهنود. وقد اكتسب راغونا شهرته ونال التقديرللابتكاراتالتي ابتدعها في فن الرقص المعروف بالبهاراتا ناتيام ولادخاله لمفهوم الكوريغرافيا في هذا النمط الكلاسيكي التقليدي للرقص الذي يختص به جنوبالهند ويمارس بشكلفردي أساسا. وبالإضافة إلى كونه راقصا ومصمم رقصات استثنائيا، اشتهر راغوناث باعتباره ملحنا وعازفا متميزا برصيده خمسة عشر قرصا صوتيا ضوئيا وثلاثة أقراص فيديو(تسجيل للعروض المقدمة في بونديشيري،وأومكامارا وبوليوود)

تعتبر المسيرة الفنية لأبو ديارا ، عازف آلة "الأنغوني كامالي" (وهي عبارة عن هارب/ قيثارة تقليدية مالية) مسيرة غير نمطية ولا تخلو من عناصرالغرابة. فقد تتلمذ على أيدي شيخ كفيف من أبرع عازفي هذه الآلة التقليدية وجالسه لسبع سنوات وذلك بعد أن جاب لما يزيد عن الأربعة أشهر المسالك والدروب والقرى والأرياف بين ابيدجان وباماكو، مشيا على الأقدام، لا رفيق له سوى آلته التقليدية

لويس دي لاكاراسكا أصيل الأندلس، وهو معتز بهذه الأصول متشبث بها. وفي هذا العرض يسعى لويس دي لا كاراسكا الى احياء هذه الجذور من خلال تكريم ثلة من أبرز الفنانين الذين أنجبتهم ربوع الأندلس في القرن العشرين ومن بينهم مانوال دي فايا (المؤلف الموسيقي) وفدريكو غرسيا لوركا(الشاعر والمؤلف المسرحي) وماريو مايا (راقص الفلامنكو الغرناطي) وأنريكي مورانتي (مغني الفلامنكو الشهير) بالإضافة الى عائلة هبيشوايلا التي تركت بصمات لا تنمحي في تاريخ الفلامنكو.