تحفل المسيرة الفنية للمنشد منير الطرودي بالعديد من التجارب مع عدد من الموسيقيين من ذوي الصيت العالمي، أمثال الايطالي أنطونيو مايالو والتركي ماركان ديدي والتونسي اسكندر بسباس والكندي ايريك تروفاز. ومع ذلك ظل منير الطرودي وفياّ للموروث الموسيقي الذي مّيز بداياته والمتمثل في الموسيقي الصوفية، ذلك الموروث الذي يرى منير الطرودي ضرورة تحريره من قيود التقديس والنزعةالمحافظة . و يسعى الطرود الى تحقيق ذلك من خلال التجربة الموسيقية الجديدة الحاملة لعنوان "إشارة"،