يشتهر كليفورد بورج بلمساته المميزة على البيانو، والتي يمكن رصدها من خلال أسلوبه الكلاسيكي التقليدي الممزوج بحساسية مرهفة مستلهمة من موسيقى الجاز/البوب. تتضمن موسيقى كليفورد "معزوفات مثيرة ومشبعة بالاحساس تعكس حسا فنيا وطاقة غريبة موظفة بطرق مختلفة" على حدّ تعبير الناقد الموسيقي مايكل بوغجا من مجلة تايمز أوف مالطا. كما يقول إيريك مونتفورت ، وهو أيضا ناقد موسيقي للمجلة نفسها: "إن ما يثير الاهتمام في بورج هو كيفية استلهامه من سجلّ موسيقي كلاسيكي وإعادة خلقه بلمسة جديدة خاصة به".

الثلاثي أوبس 3 هو تشكيل موسيقي استثنائي ولد سنة 2018. حيث يتقاسم أعضاء هذا التشكيل شغفا كبيرا بموسيقى الغرفة ليقدموا حفلا موسيقيا يقوم على الموسيقى الفرنسية وعلى أعمال فرانسيس بولين، سيزار فرانك وداريوس ميلهاود بالأساس

من قلب المتوسط، يأتينا هذا الثنائي رافعا راية بلدين متجاورين هما تونس وإيطاليا في لوحة موسيقية يرسمها كل من عازف البيانو بسّام مقني وعازف الكمان ألبارتو موراري. يتمتّع هذان الموسيقيّان بخبرة عالية وتجربة بيداغوجيّة وفنّية متميّزة تبلورت من خلال عروض موسيقيّة في ثلاث قارّات مكنتهما من رصيد موسيقيّ واسع. ثنائي الموسيقى المتوسطيّة هو تكريس للتبادل الثقافيّ العفويّ من خلال العزف الجماعيّ لموسيقى تونسية وإيطالية تنفتح على البلدان المجاورة بالمتوسّط لتشمل الموسيقى الإسبانيّة بكلّ ما تحتويه من آثار أندلسيّة وكذلك الموسيقى الفرنسيّة القريبة من الموسيقى الإيطاليّة.

هو واحد من الرباعيات القليلة التي تشكلت في العالم العربي، ويتكون من أربعة موسيقيين تونسيين: أكرم بن رمضان (كمان)، محمد بوسلامة (كمان)، عفيف بوسلامة (فيولا)، فاروق صحابو (تشيلو).

"بين تونس وهافانا" مشروع موسيقي للفنانة مريم التوكابري، قد رأى النور منذ مارس 2018، وهو مزيج بين الموسيقى الأمريكو-لاتينية والموسيقى العربية والتونسية من ناحية التوزيع والتنفيذ والأداء. "بين تونس وهافانا" هي رسالة فنّية حول تلاقي الحضارات والجمالية الشعرية والفنّية لهذه الأنماط.

تتميز ألحان الثلاثي "أموراي سوسبيزي" بالارتباط الوثيق بالهوية الإيطالية والمتوسطية. إذ تعتمد على الأرصدة الموسيقية التقليدية مع مزجها بلمسات موسيقية لبعض البلدان الأمريكو-لاتينية التي تستوعب العديد من المهاجرين الايطاليين الذين حافظوا على ذاكرة موطنهم الأصلي رغم انقطاعهم عنه.