هي من أعرق فرق العيساوية بالبلاد التونسية، فجذورها ضاربة في عمق التراث الصوفي الشعبي منذ أواخر القرن 17. تتألف فرقة المرابط العيساوية من 17 عنصر موزعين إلى: جوقة الموسيقيين (10 عناصر)، ومجموعة الراقصين (07 عناصر). تختص جوقة الموسيقيين بالغناء والعزف على الآلات الإيقاعية، وهي آلات البندير والطار والنغرات، مع آلة الكرنيطة (Clarinette) اللحنية. وتختص مجموعة الراقصين بأداء مختلف الرقصات الصوفية المصاحبة للإنشاد، والتي يصلون فيها عادة إلى حالة النشوة والوجد (L’extase). كما أنها تتولى حمل "السناجق" (الرايات المخصوصة بالطريقة) خلال العروض الخارجية

الشغل لجمعية المالوف و الاانشاد الصوفي بسيدي بوسعيد" عرض موسقي في نمط المجرّد وهو نمط موسيقي من التراث الصوفي التونسي يرتبط ارتباطا وثيقا بالطريقة العيساوية. سُمّيَ بالمجرّد لِتجرّده من الآلات الموسيقية وهو يحتوي على قطع في مختلف الطبوع التونسية الأصيلة و يمارس عادة في الزوايا و الأضرحة بطريقة تلقائية توارثتها أجيال من مريدي الطرق الصوفية منذ مئات السنين

يعد الموسيقي وعازف الكمان التونسي رياض بن عمر من بين أمهر عازفي الكمان في جيله.بعد مسيرة احترافية انطلقت بتونس منذ سنة 1986 ضمن المجموعات الكبرى للموسيقى التونسية، استقر بباريس قصد اتمام دراساته العليا ومواصلة مسيرته الفنية مما مكنه من الانفتاح على عديد الأنماط الموسيقية واثراء مجالات عزفه بالاندماج في سياقات فنية مختلفة كمصاحب للعديد من الفنانين العرب والاوربيين. عاد بعد ذلك الى تونس حيث اشتغل كمدرس بالمعهد العالي للموسيقى وقدم العديد من الحفلات والمشاريع الموسيقية.

عرض موسيقي نوبة الصيكة من إنتاج مركز الموسيقى العربية والمتوسطية إشراف د. مكرم الأنصاري

"أورورا" أو ما يسمى بالشفق القطبي هو ظاهرة مضيئة ناتجة عن التفاعل بين الرياح الشمسية والحقل المغناطيسي للأرض منتجة توهج من الألوان المختلفة ، أدبيا هي بداية مرحلة جديدة. أدت كل هذه التعاريف الى اختيار الاسم الذي يعكس أصالة هذا العمل الموسيقي الذي يجمع نسرين جابر وشقيقها وائل. نسرين الفنانة عازفة الغيتار والملحنة التي شقت طريقها إلى عالم الموسيقى المعاصرة حيث أظهرت موهبة كبيرة كمؤدية لألغاني الغربية والتونسية ووائل الذي بدأ مسيرته كقارع طبول ثم دخل مؤخرا في مجال الإنتاج تتمثل هذه التجربة وهذا العمل الموسيقي في إعادة توزيع أغاني من التراث المتروك ومجموعة من المؤلفات المكتوبة باللهجة التونسية، وهو الدمج المثالي بين الموسيقى التونسية وموسيقى العالم. التلحين والتوزيع الموسيقي لهذا العمل هو عبارة عن مزيج من الألحان البسيطة مع اصوات وايقاعات حديثة.

مشروع "تطريز" للفنان التونسي "علام عون" هو ثمرة تعاون مع الفرقة المعاصرة "ZONN'ART". هذا المشروع الموسيقي هو لقاء بين مشارب مختلفة مثل البحر الأبيض المتوسط وأمريكا الجنوبية من خلال إلهام موسيقي تونسي ولقاءه مع الموسيقى العالمية والمتوسطية. يدمج هذا المشروع عدة أنماط لاتينية مثل الكوبية والبوسا وأنواعها مع إيقاعات تونسية أصيلة في العديد من التراكيب الأصلية الجديدة المصممة خصيصًا لهذا المشروع الفني، الذي تستمد ألحانه بين اللهجة الموسيقية التونسية و للأنماط الأخرى؛ مثل موسيقى الجاز أو الأفرو لاتينية.