لويس دي لاكاراسكا أصيل الأندلس، وهو معتز بهذه الأصول متشبث بها. وفي هذا العرض يسعى لويس دي لا كاراسكا الى احياء هذه الجذور من خلال تكريم ثلة من أبرز الفنانين الذين أنجبتهم ربوع الأندلس في القرن العشرين ومن بينهم مانوال دي فايا (المؤلف الموسيقي) وفدريكو غرسيا لوركا(الشاعر والمؤلف المسرحي) وماريو مايا (راقص الفلامنكو الغرناطي) وأنريكي مورانتي (مغني الفلامنكو الشهير) بالإضافة الى عائلة هبيشوايلا التي تركت بصمات لا تنمحي في تاريخ الفلامنكو.

العرض الفني"هواجس" هو عرض جديد للفنانة الفلسطينية سناء موسى. و يتميز هذا العمل بتنوع القوالب الموسيقية، حيث يأخذنا من الاغنية التراثية الىالموشح فالى المونولوج، وكلها قوالب مستقاة من الموروث الكلاسيكي العربي وكما الهواجس التي تتملكنا، يجول العرض في خبايا الوجدان متنقلا بين المشاعر و الأحاسيس: الحب والخشوع والحيرة وبين القوالب : أغنية،ابتهال صوفي

الفنانة أمّ الغيث بن الصحراوي شُهرت أومّ، ذات الأصول الصحراوية، فنانة متعددة الجوانب فهي تجمع في أغانيها بين موسيقى الصول الزنجية الأمريكية والنغمات والايقاعات الإفريقية (القناوة) والصحراوية والطوارقية و الجاز، اعتمادا على نصوص شعرية باللهجة الحسّانية( لهجة بدوية مشتقة من العربية كانت تتحدثها قبائل بني حسان الذين سيطروا على أغلب صحاري موريتانيا وجنوب المغرب. صدر أول ألبوماتها "ليك - أم" في سنة 2009 ، وتلاه ألبومان آخران الأول بعنوان "صويرتي" والثاني بعنوان "حارقين" (2012) ويتناول موضوع الهجرة السريّة انطلاقا من افريقيا جنوب الصحراء

يعتبر الأستاذ مجدي درخشاني، الذي يُنعت بالـ"مجدد التقليدي" من أفضل التارزين (العازفين على آلة التار وهي من الآلات الوترية التي تعزف بالمضراب المتداولة فيبلدان آسيا الوسطى) .وهو علاوة عن كونه عازفا ممتازا، مؤلف موسيقي لحّن للعديد من المنشدين التقليديين الايرانيين، ومن بينهم المغني ذي الصيت العالمي محمد رضا شجريان.(قرص "در خيال) . مجيد درخشاني سليل عائلة موسيقية، وهو من مواليد اقليم سمنان شمالي ايران

يكون اختتام الدورة السادسة مع عرض "فين هوني" للفنان رضا ديكي (رضا بن حاج خليفة) و"صحابو" الذي يتضمن معزوفات و أغان خفيفة من تأليفه

المجموعة الموسيقية التي يقودها عطيل معاوي تقترح عرضا يحمل عنوان "لقاء". وهو مزيج من الموسيقى المغاربية المتوسطية و باقة من المقطوعات الخاصة وإعادة لبعض موسيقى الأغاني في تصور جديد .