عند الاستماع الى كاترينا فلاهو قد يصدم لأول وهلة من يعتقدون أنهم يعرفون الموسيقى اليونانية، على إثر اكتشافها خلال عطلة قضّوها باليونان أو عشاء بأحد المطاعم التي تقترح الأكلات اليونانية. ولا يعني ذلك بالضرورة أنها تحتقر الموسيقى التي تعزف بالحانات والمطاعم لمصاحبة عشاء أو غداء. كاترينا تقترح علينا أكثر من ذلك بكثير: أولا وقبل كل شيء رحلة إلى بلد لا تزال تطفو على سطح موسيقاه تأثيرات من آسيا الصغرى(تركيا) أو الإسكندرية، ولكن أيضا حيوية الفنان الذي يريد أن يمزج بين هذه التأثيرات الفريدة من نوعها وبين إيقاعات وأصوات الزمن الراهن، بعيدا عن كل شوق أو حنين الى الماضي.