عرض موسيقي فرجوي يقدم لأول مرة للجمهور ويجمع بين الايقاعات الشعبية و الرقص و الغناء. بدأ الهادي حبوبة، الذي يلقب في تونس بـ" ملك الفن الشعبي"، مسيرته الفنية كقارع للطبل مع ثنائي الرقص الشهير زينة وعزيزة. على أن القدرات الصوتية التي كان يتمتع بها، إلى جانب مهارته في الرقص، لأداء اللون الشعبي شجّعته على تسجيل وإصدار أول شريط موسيقي خاص به سنة 1967 في فرنسا، كان عبارة عن تجميع لأغان تراثية تونسية. على إثر نجاح أولى أغانيه، لم يعد الهادي حبوبة يقتصر على الأغاني التراثية،
على إثر فوزها عام 1997 بجائزة أفضل مغنية طانغو ، في مهرجان كوسكوين (الأرجنتين)، أحيت ديبورا روس حفلات في أبرز قاعات العروض الأرجنتينية لتنطلق بداية من سنة 2002 في جولة فنية اوروبية انتهت باستقرارها بفرنسا. في عام 2008 وعلى إثر المشاركة في مجموعة من المشاريع الموسيقية وفي تسجيل عدد من الألبومات، بدأت مرحلة جديدة في مسيرتها الفنية تمثلت في مشروع بعنوان "طانغو بانديانتس"، الذي انتقلت من خلاله من أداء الطانغو التقليدي والمعاصر الى أداء الطانغو نويفو(الجديد) وفقا للأسلوب الذي ابتدعه العازف والمؤلف أستور بياتزولا
يلعب أنطونيو كاسترينيانو دور محوريا ضمن حركة ثقافية متجذرة منذ أجيال في سالنتو (منطقة بوليا – جنوب شرق ايطاليا) وهو يعد في حد ذاته تجسيدا لذلك الجيشان وتلك الطاقة الفياضة المتجاوزة للحدود، التي تميز هذه التقاليد الموسيقية القديمة المتجددة، التي يهتز لها جنوب إيطاليا بأسره. أنطونيو كاسترينيانو هو في نفس الوقت مغن وعازف طابوريلو (نوع من الدفوف الكبيرة التي تختص بها سالنتو)، وهو من المدافعين بشراسة عن الموسيقى التقليدية لمنطقة بوليا المخصصة لمرافقة رقصة البيزيكا، وهي ضرب من ضروب الرقص المعروف بالتارنتالا تختص به سالنتو.
تستمد هذه المغنية ذات الأصول البوركينية والمقيمة حاليا بفرنسا، إلهامها من جذورها الإفريقية. وهي تغني بعدة لغات منها الفرنسية ومنها الموري، اللغة الأكثر شيوعا في موطنها الأم. يقوم مشروعها الموسيقي على بناء عوالم ومناخات تستند الى أصولها والى اللقاءات الفنية المتنوعة التي عرفتها خلال مسيرتها الحديثة نسبيا. في بداية إقامتها بفرنسا قادمة من بوركينا فاسو، غنت كاندي على خشبة المسرح ضمن المجموعة الصوتية لـفرقة "بال دافريك أنشنتي" وتعاملت مع العديد من مشاهير الفنانين الأفارقة مثل مانو ديبانغو
عند الاستماع الى كاترينا فلاهو قد يصدم لأول وهلة من يعتقدون أنهم يعرفون الموسيقى اليونانية، على إثر اكتشافها خلال عطلة قضّوها باليونان أو عشاء بأحد المطاعم التي تقترح الأكلات اليونانية. ولا يعني ذلك بالضرورة أنها تحتقر الموسيقى التي تعزف بالحانات والمطاعم لمصاحبة عشاء أو غداء. كاترينا تقترح علينا أكثر من ذلك بكثير: أولا وقبل كل شيء رحلة إلى بلد لا تزال تطفو على سطح موسيقاه تأثيرات من آسيا الصغرى(تركيا) أو الإسكندرية، ولكن أيضا حيوية الفنان الذي يريد أن يمزج بين هذه التأثيرات الفريدة من نوعها وبين إيقاعات وأصوات الزمن الراهن، بعيدا عن كل شوق أو حنين الى الماضي.
© 2014 CMAM. جميع الحقوق محفوظة الموقع من تصميم All Best Services