الشواقة هي سهرة موسيقية ذات طابع صوفي، عادة ما تسبق موسم الحج.و يتم في هذه المناسبة الاحتفاء باستعداد الحاج للذهاب إلى البقاع المقدسة، للقيام بمناسك الحج. و في هذه السهرة، يجلس الحاج أمام جمع الحضور الذين قدموا لتوديعه، وسط أو أمام مجموعة من المنشدين، اللذين سيتداولون على إنشاد الشواقة.

تتطلع "فرقة شيوخ سلاطين الطرب " إلى إحياء التراث العربي الموسيقي لغة ومضموناً . متشبثة بالهويـة العربيـة والإســلامية ، في زمن تكـاد " العولمة " تعصف بخصوصيات الشعوب الثقافية ، حيث أختلط الحابل بالنابل ونحن نعـلم جيداًً أن المسـتمع العربي متعطش للبحث عـن ذاتـه ... والبحث عـن الذات مهمـة صعبة ، لذا نتحرك بدوافع قوميـة وبمساهمتنا المتواضعة نتطلع إلى معاضدة شرفاء هذه الأمة عسانا نسهم في إيقاظ العقل العربي واستعادة صحوته الثقافية والفنية

تستمد الموسيقى السطمبالي جذورها من عمق تقاليد الموسيقية الإفريقية التي هي في الواقع حصيلة لعملية تمازج وتثاقف فني بين المجموعة المنحدرة من أصول أفريقية والتي استقرت بشمال إفريقية منذ القرن الثالث قبل الميلاد . و نرجو ان ينال حظه وطنيا مثل القناوة في المغرب و الديوان في الجزائر خاصة ان بلدنا يشجع كل موروث فني. عرض شعبانيات هو عرض صوفي روحاني فرجوي فني حركي شامل بين العزف على الالات التي تميز هذا النمط الموسيقي و ادخال الات وترية مختلفة قصد اثرائه و بين الرقص و اللباس التقليدي .

يتكوّن عرض "العنبر فاح 2" من قسمين كبيرين: ـ القسم الأوّل: إنشادي، وينتمي إلى مدرسة الإنشاد الروحي والدّيني من قصائد وموشحات وقطع فنية قصيرة تجمع بين الطبوع التونسية والمقامات الشرقية. ثمّ يؤدّي "سلسلة الفزوع" من الطريقة السلامية حتى يمرّ إلى القسم الثاني (كما نعلم في الطريقة السلامية أنّ سلسلة الفزوع هي الرابط بين قسم المولدية وقسم البحور والشطحات في العمل الطرقي) ـ القسم الثاني: طرقي، وينتمي إلى المدارس الطرقية المحلية مثل العيساوية والسلامية والمدنيّة، قد حاول الشيخ حاتم أن يخرج عن النمط المألوف في أداء البحر والشطحة والتطريز والتهليل والختم دون المساس والتحريف في الهيكل الأصلي، كما اعتمد الشيخ حاتم على بعض الآلات الموسيقية مثل (القانون والناي والكمنجة) حتى يضفي رونقا إضافيّا وسلطنة تليق بأهل السّماع.

تسافر إيقاعات ياساك هيلفا عبر الأراضي التركية الشاسعة لتحطّ في مهرجان الجاز في قرطاج ، وتطربنا بموسيقاهم المشبعة بروح البلقان والشرق الأوسط والقوقاز. إذ سيكون كلّ من صاليح كركوت بيكر، هاكان جركوم بليل و أونور ايرتيم في انتظاركم لأخذكم في رحلة موسيقية لا تنسى.

يقوم عرض الفنانين عليا السلامي وهيثم الحذيري على غناء أوبيرالي لمقطوعات من أعمال موسيقية تتسم بالتلوينات والغرائبية، اذ تستمد صيغها اللحنية من مرجعيات متعددة فرنسية واسبانية وجنوب ايطالية ممزوجة بلكنات استشراقية. العرض في واقع الأمر هو بمثابة رحلة بين ضفاف المتوسط وتنتهي بالعودة إلى تونس حيث ستوجه تحية إلى الملحن التونسي القدير وناس خليجان وذلك من خلال أداء إحدى تلاحينه المتميزة.