إثر سنتين من الاحتجاب، تعود تظاهرة "موسيقيون من تونس" من جديد.

ومن المنتظر أن تكون الدورة السادسة، التي تنتظم  انطلاقا من 30 ماي بقصر النجمة الزهراء، ثرية  بالمشاريع الموسيقية التي تعكس الحركية التي تميز المشهد الموسيقي بتونس وتنوع التعبيرات والاتجاهات  الموسيقية التي تؤثثه.

وقد أتاحت هذه التظاهرة الموسيقية السنوية، على امتداد الدورات الخمس الأولى، الفرصة للعديد من الموسيقيين، سواء باعتبارهم مؤلفين أو مؤدين، لتقديم مشاريعهم الموسيقية ( ما لا يقل عن 56 مشروعا) وبابراز وتعميق أفكارهم الفنية.

ولقيت هذه التظاهرة، التي تقترح برمجة متنوعة من حيث الأنماط والألوان الموسيقية ، في إطار يتوفر على أفضل ظروف الاستماع، اقبالا جيدا لدى الجمهور المهتم  بالإنتاج الموسيقي التونسي.

وبداية من الدورة الثانية، عرفت برمجة هذه التظاهرة إضافة جديدة تمثلت في تخصيص عرض الاختتام لعلم من أعلام الموسيقى التونسية مع تنظيم معرض وثائقي حول مسيرته الفنية يعرض بقصر النجمة الزهراء على امتداد شهر كامل ثم يطوف بالمناطق الداخلية عبر شبكة المندوبيات الجهوية للثقافة. ومن بين الأعلام الذين شملهم التكريم الفنان المؤلف وقائد الفرق قدور الصرارفي والمايسترو عبد الحميد بلعلجية والفنان محمد الجموسي.