إدوينا ديرلنجي .... من بيت جان باتو للإزياء، الى قصر البارون ديرلنجي

إدوينا ديرلنجي .... من بيت جان  باتو  للإزياء، الى قصر البارون ديرلنجي
 
 
 
اكتشف قصة المصير المذهل للبارونة إدوينا ديرلنجي  التي جلبت معها الى سيدي بوسعيد منذ الثلاثينات عالم  تصميم الأزياء الراقية.
 
هذه القصة ستحكيها  السيدة ونكي وليامسن، باحثة بريطانية ومنير الهنتاتي المحافظ السابق للقصر، بقصر النجمة الزهراء الخميس 10 ماي الجاري بداية من الساعة العاشرة صباحا في اطار أسبوع الموضة بتونس.
 
تُجري وينكي ويليامسون حاليًا بحثًا معمقًا بالتعاون مع منير الهنتاتي حول جيلين من عائلة ديرلنجي، التي عاشت في قصر النجمة الزهراء أو دار البارون بين عامي 1922 و1989. ومن المنتظر أن تسفر هذه البحوث، التي تستند الى الأرشيف الخاص للبارون ومجموعة هامة من المصادر المعاصرة ، عن  سلسلة من المنشورات بالتعاون مع مركز الموسيقى العربية والمتوسطية .
 
في هذا العرض المرفوق بصور الذي تم اعداده خصيصًا لأسبوع الموضة في تونس ،
 
يركز الباحثان على حياة البارونة إدوينا ديرلنجي (1907-1994  وعلاقتها المتينة بعالمي الموضة وتصميم الأزياء .
 
العرض   باللغة الفرنسية ، مع توفر وثيقة باللغة الإنجليزية عند الطلب.
 
 
 
 جميلة وأنيقة كانت ، لا ترتدي سوى الأزياء المصممة من قبل مشاهير مصممي  الأزياء الفرنسيين أمثال شانيل ومدام غريس وكريستبال بلانسياج وبالطبع جان باتو .
 
 بفضلها ، تصدر قصر البارون ديرلنجي النجمة الزهرة مرتين صفحات مجلة 'فوغ' العالمية  التي تُعنى بالموضة وأسلوب الحياة في العالم وتصدر شهرياً في 23 نسخة محلية وإقليمية من شركة "كوندي ناست": الأولى في عام 1931 والثانية في عام 1964 ، وبفضلها جاءت إلى سيدي بوسعيد النخبة الكوزموبوليتانية ، التي اكتشفت بدورها ، وأحبت الأزياء التونسية مثل 'البرنوس'   و'الجبة' المطرزان.
 
 
 
وُلدت إدوينا برُو  في عام 1907 وترعرعت في مزرعة والدها مربي الأغنام في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية. غير أن مسيرة حياتها اتخذت وجهة مغايرة في عام 1924 عندما انتدبها مصمم الأزياء الفرنسي الشهير جان باتو للعمل معه بباريس كعارضة أزياء .
 
في فيفري 1925 ، خطت الشابة إدوينا خطواتها الأولى على المنصة لتقدم مع صديقاتها الأمريكيات الخمس مجموعة  'باتو' للأزياء الربيعية لتلك السنة. ومنذ ذلك الحين ، لم تنظر أدوينا أبدًا الى الوراء.
 
وعلى إثر مسيرة مهنية قصيرة على خشبة المسرح وفي دور النشر المختصة بعالم الأزياء والموضة، تزوجت أدوينا  في عام1930  المصرفي الثري   ليو ديرلنجي الإبن الأوحد للبارون رودولف والبارونة بيتينا ديرلنجي، اللذين كانا آنئذ يعيشان  في بيتهماا الشهير قصر النجمة الزهراء. وانطلاقا من هذا التاريخ بدأت أدوينا تؤدي زيارات منتظمة لسيدي بو سعيد ، مرفوقة في بعض الأحيان بأصدقاء من عالم الموضة والتصميم ، مثل ديانا فريلاند، التي أصبحت لاحقا رئيسة تحرير مجلة 'فوغ'، أو المصور الفوتوغرافي سيسيل بيتون

الخزينة الصوتية الوطنية

الخزينة الصوتية الوطنية

أرشيف البارون ديرلانجي

أرشيف البارون ديرلانجي

تونيكوموس

تونيكوموس

زيارة إفتراضية

زيارة إفتراضية


© 2014 CMAM. جميع الحقوق محفوظة الموقع من تصميم All Best Services